كشفت دراسة حديثة أن الحياة الاجتماعية لكائنات الغوريلا أكثر تعقيداً مما كان يُعتقد مسبقاً، حيث تبين للعلماء أن الحيوانات الضخمة تُحب الاحتفال وتنظيم المهرجانات، لذا إذا وجدت نفسك داخل أحد الغابات أمام مجموعة من الغوريلا تلتف حول الفاكهة النادرة فلا تتعجب ولا تزعجهم!
وقام باحثون من جامعة "كامبريدج"البريطانية بدراسة حياة الغوريلا في إحدى غابات الكونغو الإفريقية لمدة 6 سنوات ليتبين لهم أن الغوريلا تتمتع بعقلية اجتماعية تماماً مثل البشر.
وقال رئيس فريق البحث "روبن موريسون" أن نتائج البحث تؤكد أن الكائنات المهددة بالانقراض غاية في "الذكاء والتعقيد" وأن البشر ليسوا "مميزين بالدرجة التى كُنا نتصورها".
ووفقاً لموقع "ميرور" البريطاني، فإن الغوريلا تعيش في مجموعات عائلية يترأسها ذكر مُتحكم وأنثى أو اثنتين وباقى سلالتهم، وربما يكون معهم بعض العزاب! ولكن الدراسة الفريدة من نوعها نبهت العلماء إلى أن مجتمعات الغوريلا لا تمانع التواصل مع باقى أفراد العائلة من جد وجدة وأقرباء.
بجانب الاحتفال، فإن من المعروف عن الغوريلا أنها تُغني وتُدندن بينما تتناول الطعام كتعبير عن السعادة والفرح!