حين ننتقل من مكان عمل لآخر يبقى أكبر أملنا ارتفاع الراتب الشهري، فهو ليس مجرد رقم يوضع في حسابك وحسب، ولكنه يعكس كم يقدر مكان عملك مهاراتك وخبراتك.
مناقشة راتب الوظيفة الجديدة خلال إجراء مقابلة عمل يبقى مهمة صعبة على الكثيرين، إذ تحتاج للمطالبة بحقك، وفي نفس الوقت عليك ألا تبدو جشعا في نظر مدير التوظيف.
ولكن قبل الدخول في مفاوضات حول المرتب، يجب أن تكتشف بموضوعية وعبر بحث مسبق، مقدار المبلغ الذي يجب أن يتقاضاه شخص ما في موقعك وبخبرتك، وحسب موقع Glassdoor للتوظيف، ينصح الباحث عن عمل في المفاوضات حول الراتب بالتالي:
- فليكن لديك حد أدنى وأقصى للراتب ولا تقيد نفسك برقم واحد.
- تمرن على السؤال والمفاوضات التي ستتم بشأن الراتب الأقل مرة واحدة قبل التفاوض الفعلي.
- كن شاكرا، بمعنى مارس سلوك التقدير للفرصة بأكملها ومهما كانت النتيجة كن متفهما ولبقا.
- كن واثقاً في التعامل مع الآخر.
- تجنب قبول العرض الأول، واطلب مهلة يومين لتدرس الأمر قبل الموافقة أو الرفض.
- و إليك بعض النصائح المتعلقة بالتفاوض حول الراتب، والتي من شأنها أن تساعدك على الخروج من هذا الموقف
- قم ببعض الأبحاث المتعلقة بسوق العمل قبل أن تخلص إلى رقم محدد أو نسبة مئوية من الزيادة على راتبك، قم ببعض الأبحاث في المجال.
- حدد راتبك المتوقع بناء على البحث الذي أجريته.
- احسب صافي الراتب الذي تتوقع الحصول عليه باليد.
- التوقيت حاول تأجيل النقاش المتعلق براتبك إلى نهاية المقابلة.
- تحدث عن مهاراتك، وأظهر له كيف أنك على قدر المنصب الجديد والشخص المناسب للوظيفة.
- كن دبلوماسيا بعض الشيء أثناء مناقشة مخطط راتبك وإثبات أنك لا تتوقع زيادة غير مبررة.
- تحدث عن إنجازاتك السابقة، وكيف ستساعد الشركة بخبرتك، وجميع المعلومات الأخرى ذات الصلة.
- حافظ على ثقتك، وثباتك وتوازنك خلال الموقف كله، مع الإجابة على كل سؤال موجه إليك بلباقة.
- تمهّل وخذ وقتك الكافي
- تحقق من جميع عناصر الراتب بما في ذلك المتغير والأساسي والعلاوة، وتفقد إذا ما كانت عناصر مثل المكافأة والتأمين الطبي مدرجين في مخطط راتبك.