يُعتبر التوحد أو ما يُسمى بـ " الأوتيزم" إعاقة تمنع استيعاب المخ للمعلومات ومعالجته لها، حيث تضطرب عملية تطور النمو العصبي للدماغ والمتعلقة بتواصل الشخص المصاب وقدرته على إدراك المعلومات بطريقة طبيعية، مما يؤدي إلى حدوث ارتباكات في التعامل مع الناس بشكل طبيعي، كما يشكل عائقاً من حيث التفاعل والاندماج الاجتماعي.
ويحدث هذا المرض نتيجة إعاقة إنمائية، ومنه يستوجب تشخيص مثل هذه الحالات في وقت مُبكر، وذلك بزيارة الطبيب والحصول على إحالة لطبيب ذي خبرة في هذا النوع من الأمراض.
ومن بين أبرز أعراض "التوحد" ميل الشخص للعزلة دائماً وعدم الاستجابة لنداء الآخرين، بالإضافة إلى عدم رغبته في لمس أو احتضان أحد، والتمسك بأشياء لا قيمة لها إلا في عالمه الخاص، وترجع هذا الأعراض إلى عوامل دماغية وجنينية وبيولوجية ومناعية.
كما يُعدّ مرض التوحد حالة مستعصية وصعبة كونها لا تُعالج، وبذلك يلجأ العديد من الناس إلى حلول الطب البديل من خلال الحلول التالية:
- تغذية صحية غنية بالفيتامينات.
- تقدير الحالة النفسية.
- تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية.
- الدعم النفسي في بيئة العمل أو المدرسة.
- مرافقة المريض في الزيارات العائلية والخروجات.