أرادت فتاة أميركية تبلغ من العمر 18 عاما أن تقضي وقتا ممتعا يبعد عنها بعض الملل، لكنها عوضا عن ذلك وقعت في مأزق صعب، موقف لا يخلو من الطرافة. وبدأت القصة عندما كانت الفتاة إيمري دانس تلعب مع بعض أقاربها الصغار لعبة الاختباء والبحث "استغماية" في منزل ذويها، بمقاطعة وودبريدج في ولاية فيرجينيا الأميركية.
ولم تجد تلك الفتاة مكانا مناسبا، بحسب ظنها، سوى أن تختبىء داخل غسالة ملابس في الطابق السلفي، قبل أن تدرك أن أصبحت عالقة ولا تستطيع الخروج. وعلى الفور هرع أفراد العائلة إلى الاتصال بخدمة الطوارئ، بعد أن سمعوا استغاثة الفتاة المسكينة، لتصل فرقة إنقاذ مكونة من 6 رجال بعد دقائق.
وبينما كان رجال الإنقاذ يؤدون واجبهم، قامت إحدى عمات دانسي بتصوير ما يجري قبل أن تنشر المقطع المصور على حسابها في موقع "انستغرام". وبحسب صحيفة "ديلي ميل" يظهر في المقطع المصور، رجال الإطفاء وهم يرتدون قفازات وكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد، فيما كان أحدهم يسال إيمري فيما إذا كانت تستطيع تحريك أصابع قدميها.
واستطاع 4 من فريق الإنقاذ إزالة الجزء العلوي من الغسالة لتوفير مساحة كافية لسحب الشابة المرهقة إلى الخارج بأمان. وبعد أن كانت إيمري تتذمر من الموقف المحرج الذي وضعت نفسها فيها، عادت لتقول بلهجة لا تخلو من الفكاهة والطرافة: " كان أمرا محرجا للغاية، لكن كل ما يمكنني فعله الآن هو الضحك.. أفراد عائلتي ضحكوا أيضا، ولكن طالما أنا بخير، فهذا كل ما يهمني".