في محاولة للحد من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي في مقدمتها المقارنة مع الآخرين، أطلق تطبيق تداول الصور والفيديو المملوك لشركة فيسبوك "إنستغرام" في أبريل تجربة جديدة تعمل على إخفاء معرفة كم عدد الإعجاب عند المستخدمين، وطبقت هذا الأمر في كندا وحدها، لترى هل سيفيد ذلك المستخدمين أم لا.
وفي حين لم تشارك الشركة نتائج التجربة بعد، بدأت العمل على توسيع نطاقها الآن، ربما لتتمكن من جمع المزيد من البيانات للنظر فيها، حيث يقوم النظام الآن بإخفاء الإعجابات وعدد مشاهدات الفيديو للمستخدمين المحددين في أستراليا والبرازيل وإيرلندا وإيطاليا واليابان ونيوزيلندا، بالإضافة إلى كندا.
وفقاً للخبراء التقنين، يجد المستخدمون لافتة تعلمهم بالاختبار "نريد من متابعيك التركيز على ما تشاركه، وليس على عدد الإعجابات التي تحصل عليها منشوراتك".
وسيظل المشاركون في الاختبار قادرين على رؤية عدد الإعجابات التي يتلقونها، لكن أصدقاءهم سيتمكنون فقط من رؤية المنشور مجردا من عداد الإعجابات.
وبعد دراسة التجربة، قد يعممها "إنستغرام" على باقي الدول، إذا ما لاحظت فرق في تأثير إخفاء عدد الإعجابات على سلوك المستخدمين وأوقفهم عن مقارنة نفسهم بالآخرين، ما ينتج عنه مشاكل نفسية كبيرة.