عادةً ما يكون الانتشار الفيروسي للخدع البصرية عبر الإنترنت مُعتمداً على حالة الحيرة أو حتى الاستفزاز التي تُسبب انقسام الآراء ورغبة الجميع في معرفة رؤية ما هي الصائبة.
وأورد موقع "ميرور" البريطاني مؤخراً خدعة بصرية جديدة عبارة عن صورة لمجموعة من الأشخاص تسببت في حيرة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن هناك من يراها مُلونة وهي في الواقع أبيض وأسود.
وبحسب الموقع، فقد أوضح الاقتصادي "ليونيل بايغ"، عبر حسابه على منصة تويتر، أن الصورة فعلياً أبيض وأسود والخطوط التي عليها هي الملونة.
وأضاف: "ما تراه هو ما تعتقده عن الواقع، في ضوء المعلومات غير المكتملة التي تحصل عليها".
وتعتمد الخدعة على تطبيق خطوط مُلونة باحترافية على أجزاء من الصورة الأصلية لتخدع بدورها العقل البشري للتفكير أن الصورة كلها مُلونة. فمثلاً الخطوط الزرقاء على قميص أحد الفتيات تُلهم العقل أن القميص نفسه أزرق.
وبحسب الموقع، فقد علّق مختلف الناس على توضيح "بايغ" وأبدوا اندهاشهم من التفسير.
وكتب أحدهم: "لقد أصابني شعور بأفلام زومبي. جميع الملابس مُلونة (بالرغم من أن القمصان الحمراء تبدو وكأنها وردية يعتليها خطوط حمراء)، ولكن الوجوه ومادية بالكامل".
واعتقد آخر أن عقله "أعاد برمجة المعلومات ليلاً" حيث إنه في أول وهلة رأى الصورة مُلونة، وفي اليوم التالي رآها أبيض وأسود وعليها خطوط مُلونة.