ما بين وقت وآخر، يتعرض اللاعب المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف "ليفربول" الإنكليزي، لهجوم عنصري من قبل مشجعي الأندية المنافسة لناديه، فقد تعرض لذلك من مشجعي تشيلسي وويست هام يونايتد.
بعد الهجوم العنصري الأخير عليه من أحد مشجعي نادي "إيفرتون" عبر موقع "تويتر"، تدخلت الشرطة الإنكليزية لتحقق في الأمر، حيث فتحت شرطة مقاطعة "ميرسيسايد" في ليفربول، تحقيقا في الواقعة، وبالفعل ألقت الشرطة القبض على الشخص الذي يشتبه في أنه شن الهجوم ضد صلاح عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واستجوبت الشرطة المشتبه فيه، البالغ من العمر 32 عاما، والذي قال إنه أحد مشجعي فريق إيفرتون الجار اللدود لليفربول في مقاطعة ميرسيسايد.
وفي وقت سابق، أصدرت شرطة مقاطعة ميرسيسايد بيانا جاء فيه: "نحن على دراية بتغريدة عنصرية نشرت فيما يتعلق بلاعب كرة قدم في ليفربول، تضمنت صورة ساخرة للاعب، وشاركها الآخرون، وسنحقق في الأمر".
وأضاف البيان: "لن يتم التسامح مع جريمة الكراهية بأي شكل من الأشكال، ومع الذين يستخدمون الإنترنت لاستهداف الآخرين، والذين يرتكبون جريمة جنائية مثل جريمة الكراهية عند القيام بذلك، يحتاجون إلى فهم أنهم ليسوا خارج نطاق القانون".
ومن جانبه، انتقد نادي إيفرتون الواقعة، وأعلن "إدانته بأقوى العبارات لأي نوع من أنواع العنصرية"، وكان أحد مشجعي نادي إيفرتون، نشر تغريدات وصور عبر حسابه على "تويتر"، تحمل العديد من الإساءات والتهديدات لصلاح.