أعلن قصر باكنغهام أن الأسرة الملكية تبحث عن "مسؤول سلامة" سينضم إلى فريق الحرائق والدخول في القصر، وهو الفريق الداعم لجميع جوانب مكافحة الحرائق وتنظيم الدخول، على أن تكون مهمته رد الفعل الأول في حالة حدوث حريق أو إنذار أمني.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سيكون العمل من مقر إقامة الملكة الرئيسي براتب 23 ألف جنيه إسترليني (28 ألف دولار تقريباً)، ويتاح للمتقدم استخدام "مجموعة من مرافق تناول الطعام والترفيه".
وجاء في الإعلان الذي نزل على الموقع الخاص بالقصر: "ستعرف أنك تحمي المجتمع المحيط بك، وستشعر بأنك موثوق لتقديم أعلى المعايير، وستشعر بالفخر لأنك تحمي بيئة من الأهمية التاريخية الفريدة، وهذا يجعل العمل مع العائلة الملكية استثنائيا".
ستقدم خدمة مراقبة الحرائق على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وسوف تدعم جميع جوانب السلامة من الحرائق في جميع أنحاء العقار الكائن في لندن، ومن خلال حضورك، ستدعم أيضا التحكم في الدخول إلى أحد مواقعنا، لتضمن منح الإذن بدخول زائرينا والترحيب بهم".
ويتابع الإعلان عند وصف المهارات المطلوبة: "بامتلاكك مستوى جيدا من اللياقة البدينة، ستكون واثقا من نفسك أثناء العمل في أماكن مرتفعة أو ضيقة".
وأضاف "ستحدد وتعالج بثقة مخاطر السلامة من الحرائق في مواقع متعد، وتعد مهارات التعامل مع الآخرين أمرا ضروريا أيضا، لأنك ستعمل عن قرب مع مجموعة متنوعة من البشر من بينهم العاملون، والسكان، والزوار، مع الحصول على تدريب مثالي على الإسعافات الأولية، ومن بينها استخدام أدوات إزالة الرجفان والإنعاش الرئوي، لتتمكن عند الحاجة من توفير الدعم للحوادث التي تحتاج إلى الإسعافات الأولية في موقع حدوثها".
ويذكر أنه منذ أكثر من ربع القرن الماضي، اندلع حريق هائل في قلعة وندسور في عام 1992، أدى إلى تدمير أكثر من 100 غرفة من بينها قاعة سانت جورج الضخمة التي تعود إلى القرون الوسطى.
وكافح النيران أكثر من 200 رجل إطفاء من أكثر من سبع دول. ومع ذلك تدمرت قاعة سانت جورج بالكامل التي كانت ملاصقة لموقع انطلاق الحريق، وأعيد ترميم قاعة سانت جورج بتصميم قريب لمظهر الغرفة الذي يعود إلى القرن الرابع عشر، ولكن بنظرة تنتمي إلى القرن العشرين.