أكد محمد صلاح، نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنكليزي، في جزء من مقابلة حصرية مع CNN، أنه لا يتحمل مسؤولية إعادة اللاعب عمرو وردة إلى المنتخب بعد أزمة مزاعم التحرش الجنسي، خلال كأس الأمم الإفريقية، وهي أزمة تزامنت أيضا مع غضب الجماهير من أداء المنتخب في البطولة.
وتوجهت الإعلامية باكي أندرسون بالسؤال لصلاح بشكل واضح ومباشر "هل ساعد تدخلك في أن يعود عمرو وردة إلى الفريق بعد إيقافه في البداية بسبب مزاعم التحرش الجنسي؟".
وأجاب صلاح "بالتأكيد لا، لأنني لست كابتن المنتخب الوطني، ولست مدير الفريق، ولست المدرب، ولكن أنا لاعب وضعوا الأمر كله على عاتقي".
وعن التدوينة التي كتبها صلاح عبر حسابه الرسمي على تويتر، والتي استقبلها متابعيه على أنها دفاع عن وردة والتي كتب فيها أنه يجب احترام النساء في كل مكان، ولكن يمكن إعطاء فرصة ثانية لمن اخطاء، قال إن "ما قصدته أن هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها اللاعب مثل هذا الأمر، ولن تكون الأخيرة. لذا يجب أن يحصل على علاج أو إعادة تأهيل، فقط للتأكد من أن ذلك لن يحدث مرة أخرى".
وأشار صلاح إلى أن إعادة التأهيل والعلاج لن يعني بها عمرو وردة وحسب، ولكن كل من يفعل ذلك كي لا يعودوا لنفس الفعل مرة أخرى.
وفي جزء آخر من المقابلة الحصرية مع CNN، رد محمد صلاح على الانتقادات التي أثيرت ضده واتهامه بـ"النفاق"، بسبب التغريدة أيضا، خصوصًا أنها جاءت بعد اختياره في قائمة مجلة "تايم" لأكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم، وحديثه عن الحاجة إلى تغيير السلوكيات تجاه النساء في الشرق الأوسط، وأكد صلاح أنه ما زال مدافعا عن حقوق المرأة، مشيرا إلى مواقفه تجاه المرأة تغيرت مع نموك وتطورك.