بعد الهجوم الكبير التي تعرضت له شركة "فيسبوك" بشأن تسريب بيانات العملاء، وعدم وجود ضوابط للمحتوى الذي يضر بالمستخدمين، توجه الشركة جهودها للحد من ذلك عبر منصاتها المختلفة ومنها "إنستغرام" الذي شهد تطورا مؤخرا بشأن محاربة الأخبار المزيفة، حيث بات بإمكان مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" الإبلاغ عن محتوى "الأخبار المزيفة" التي تحتاج إلى مراجعة، وذلك عن طريق إرسال علامات للإبلاغ عن محتوى يعتقدون أنه خاطئ، ويحتاج للمراجعة.
ومن جانبه، سيستخدم تطبيق "إنستغرام" هذه الإشارات لتدريب الذكاء الاصطناعي على اكتشاف محتويات الأخبار المزيفة والمضللة، حيث سوف يتم الاعتماد على معايير مختلفة مثل عمر المنشور والسلوك السابق لصاحب الحساب لتحديد ما إذا كان المنشور يحتاج إلى مراجعة جهة خارجية.
وتختلف هذه الأداة الجديدة قليلا عن البرنامج التجريبي الذي أطلق في شهر مايو، والذي يسمح للمستخدمين بوضع علامة تدل على محتوى "مزيفة"، ولوضع علامة على محتوى "مزيف"، يتعين على المستخدم النقر على القائمة ثلاثية النقاط في الزاوية اليمنى العليا لـ "إنستغرام"، واختيار "غير مناسب"، ثم "معلومات خاطئة".
وإذا المنشور غير صحيح بالفعل، فلن يتم حذفه مباشرة، وإنما سوف يتم التقليل من شأنه في علامات التبويب والاستكشاف وصفحات التصنيف، ولن يتم إخطار صاحب المنشور عندما يكون قيد المراجعة، ولن يتمكن من معرفة هل اتخذ القرار بصحته أم لا.
وسوف تراجع المنشورات بواسطة مدققي حقائق حياديين تابعين لجهات خارجية، وهم نفس المدققين الذين يراجعون محتوى الحقائق في "فيسبوك".