كشفت الدراسات البيئية عن دور طائر "الحدأة"، الذي يوصف بـ"صقر النار"، في اتساع رقعة النيران التي تلتهم أستراليا، مما يُشكل خطراً ملحوظاً على البيئة.
وبحسب ما نشره موقع "سكاي نيوز"، فقد شغل طائر "الحدأة" الباحثين والمحققين في أستراليا وخارجها لأعوام عديدة، خاصة بعد نفوق نصف مليار حيوان وطائر داخل "الجحيم الأسترالي" الذي ينهش معظم البلاد.
كما تنفذ صقور "النار" جريمتها باستغلال النار المشتعلة مهما كانت صغيرة، لتحمل منها أعواداً بمناقيرها، وتلقيها فوق الأعشاب الجافة، لتتسع مساحة الاشتعال، وبالتالي تتسع مساحة الصيد السهل بإجبار القوارض والزواحف والحيوانات التي تتغذى عليها صقور النار الشرهة، على الهرب والخروج من جحورها ومن ثم الانقضاض عليها أسراباً.
وتم رصد نشاط "طيور النار" مراراً عند اشتعال النيران، فبينما تهرع الحيوانات والطيور الأخرى هرباً، تتجمع صقور النار حول الحريق، وكأنها في حفلة شواء جماعي.
الجدير بالذكر أن سلوك طيور "الحدأة"، جعلها نذير شؤم لدى الأستراليين ومناطق أخرى في العالم، وقسمها السكان إلى ثلاثة أنواع، وهي الطائرة الورقية السوداء، والطائرة الورقية الصفراء، والصقر البني.