انتشرت حالة من الغضب والاستياء في وسائل الإعلام البريطانية، بعد قرار الأمير هاري وميغان ماركل بالتنازل عن مهامهما الملكية، حيث تم إطلاق مسمى "ميغسيت"، في إشارة إلى أن ميغان ماركل هي السبب في خروج الأمير هاري من العائلة المالكة في بريطانيا.
وبحسب ما نشره موقع "سكاي نيوز"، فقد استقبلت وسائل الإعلام البريطانية الخبر بحالة من الغضب، خاصة وأنها لا تجمعها علاقة طيبة بالزوجين، إذ حرصا على التصرف بحزم مع وسائل الإعلام، إلى حد وصل إلى رفع دعاوى قضائية على بعضها لنشرها تفاصيل خاصة، من بينها رسالة من ميغان ماركل إلى والدها.
كما أطلقت صحف بريطانية مسمى "ميغسيت"، الشبيه بـ"بريكست"، لاعتقادها أن ميغان هي من دفعت الأمير هاري إلى اتخاذ قرار "الخروج" من العائلة المالكة، حيث وصفت صحيفة "ديلي ميرور" هاري بـ"الأنانية" لاتخاذه قرار الانسحاب، قائلة في مقال: "هاري أدار ظهرة بأنانية للمؤسسة التي حاربت الملكة من أجل تطويرها وتأمينها له ولأولاده".
وأضافت الصحيفة في مقالها: "المأساة أن هاري كان واحدا من أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية، منذ اللحظة التي سار فيها وراء نعش والدته وقد تألمت قلوبنا من أجله، إلى حين قابل ميغان، التي غيرته كثيرا".
في حين ركزت الصحيفة على التأثير "الصادم" الذي تركه القرار على الملكة إليزابيث، جدة هاري، معتبرة أنه لم يحترمها بتاتا، كون الاثنين لم يبلغانها بقرارهما، وإنما علمت كغيرها عندما نشر البيان، وقالت الصحيفة: "قرار الزوجين أظهر تجاهلا صادما لامرأة كانت حياتها كلها محكومة بحس من الواجب العام والشرف".
كما كشفت الصحيفة عن حالة من الغضب الشديد يعيشها الأمير تشارلز وابنه الأمير وليام، شقيق هاري، الذي لطالما حظي بعلاقة وطيدة جدا معه حتى سادت الخلافات مؤخرا بسبب ميغان.
من جانب آخر فقد اعتبرت صحيفة "ديلي إكسبرس"، أن الزوجين "أخفقا باستمرار في فهم أن الشعب الذي يدفع الضرائب يتوقع أن تكون العائلة المالكة قريبة منه، وتقدم قيمة مقابل المال".