أعلن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أن نتائج فحص زوجته السيدة الأولى "ميلانيا ترامب" أثبتت عدم الإصابة بفيروس "كورونا المستجد"، حيِث أفاد رسمياً في تصريحات صحفية: "نعم إنها على ما يُرام، والنتيجة سلبية".
وخلال الأسبوع الماضي، بعد تساؤلات عدة للصحفيين ومسؤولي إدارة الرئيس، خضع "ترامب" ونائبه "مايك بنس لاختبار الكشف عن الفيروس وكانت النتيجة سلبية. وترجع أسباب فحوصات الرئيس الأمريكي لإعلان رابطة مُراسلي البيت الأبيض حيث أكدت أنه من المشتبه إصابة أحد الأعضاء بفيروس "كورونا"، مما أثار تساؤلات عدة بخصوص الإفادات الصحفية اليومية التي تجمع عشرات الصحفيين في غرفة واحدة مع "ترامب" بعض مسؤولي الإدارة.
وبحسب تقرير لموقع "سكاي نيوز"، أفادت الرابطة في بيان صحفي: "تم إبلاغنا بأن أحد زملائنا يُشتبه في إصابته بفيروس "كورونا"، وهذا الشخص زار البيت الأبيض في 9 و11 و16 و18 مارس/آذار، وأيضا ندعو كل الصحفيين الذين كانوا في البيت الأبيض في تلك الفترة إلى مراجعة التعليمات الخاصة بحماية الصحة والتشاور مع أطبائهم واتخاذ الإجراءات المناسبة".
وفي هذا النطاق، أوضح "ترامب" أن الولايات المتحدة لن تسمح لفيروس "كورونا" أن يولج الدولة في مشكلة مالية طويلة الأمد، وقرر أنه بعد أسبوعين، سيؤخذ قرار إعادة العمل في الاقتصاد الأمريكي. كما سيبدأ توزيع نحو 10 آلاف وحدة دواء تجريبي في نيويورك حيث وزعت إدارة الطوارئ الفيدرالية 8 ملايين قناعاً للتنفس الصناعي.