دائماً ما تدور التساؤلات برأس كل منا حول كيف كانت الأمور تبدو لدى الأجيال السابقة، وكيف كان شكل الأشياء التي نستخدمها في الوقت الحالي، وإذا ما لم يكن لها وجود قبل ذلك، كيف كان يتصرف هؤلاء؟
العديد والعديد من الأسئلة التي غالباً ماتكون مدهشة أكثر من الإجابة ذاتها، وفي السطور التالية سوف نستعرض أطرف تلك التساؤلات التي طرحها شباب الجيل Z
كيف كان الناس في التسعينيات يلتقطون صور "سيلفي"؟
في الغالب، لم تسنح الفرصة لمواليد هذا الجيل لاستخدام الكاميرا التقليدية، والتي كانت تعتمد على الأفلام الضوئية في التصوير، حيث لم يكن هناك مجال للتفكير في التقاط صور السيلفي من الأساس، بل كان الأمر يحتاج إلى جهد وإتقان كبير لالتقاط صورة واحدة.
كيف كان هؤلاء يقضون وقت الفراغ من دون إنترنت؟
فكرة أن الترفيه في التسعينيات اعتمد على أوراق اللعب وقراءة القصص المصورة تبدو لمواليد الجيل Z غير منطقية، لا يتخيل بعضهم الحياة دون مواقع التواصل وألعاب الهاتف الجماعية.
كيف كان الصغار في التسعينيات يجدون ذويهم في الأماكن المزدحمة دون هاتف محمول؟
يبدو هذا السؤال منطقياً إلى حد كبير في الواقع، مع الاختلاف الكبير في شكل المجتمع بين الآن وحينها، إلا أن وجود حراس الأمن والاعتماد على مكبرات الصوت لإيجاد الأهل كان هو الحل الأمثل حينها.
هل حقاً كان يجب عليك التوجه لمنزل صديقك إذا ما أردت رؤيته والاطمئنان عليه؟
كيف كان العالم بدون "واتساب" و"فيسبوك" وتطبيقات المحادثات الأخرى؟ الأمر لا يتطلب سوى ضغطة على اسم صديقك وسوف يظهر أمامك في ثوان على شاشة الهاتف تتحدثا سوياً لساعات. ربما أكبر سلبيات منصات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت أنها أفقدتنا التواصل الحقيقي مع الأقارب والأحباء.
كيف كان يمكن الاستمتاع بفيلمك المفضل إذا ما أردت مشاهدته في الحال؟
من دون "يوتيوب" و"نتفليكس" لم تكن مهمة الوصول لفيلمك المفضل سهلة على الإطلاق، ترى كيف سيكون رد فعل شباب الجيل Z إذا علموا أن الترفيه المرئي اقتصر على بعض قنوات التلفزيون الأرضي التي تعد على أصابع اليد الواحدة وأن تلك القنوات لم تكن تعرض أكثر من فيلم واحد يومياً في أفضل الأحوال!