كشفت وثائق من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن المهمة الجاسوسية السرية التي تضمنت تدريب الحمام لتصوير أماكن حساسة داخل الاتحاد السوفيتى أثناء الحرب الباردة، وفقاً لموقع "ميرور" البريطاني.
ولم تتوقف المهمات عند الحمام، فبحسب الملفات تم تدريب الغربان لإسقاط أجهزة التنصت على أعتاب النوافذ، والدلافين للقيام بعمليات سرية خطيرة تحت الماء.
وأظهرت الوثائق أن العمليات الجاسوسية للحمام في السبعينيات كانت تحمل اسم "تاكانا"، واستكشفت إمكانية تزويد الحمام بكاميرات لالتقاط الصور تلقائياً، واستندت الوكالة وقتها على براعة الحمام في العودة إلى وطنها مهما ابتعدت عنه.
وأوضح الموقع أن وكالة الاستخبارات الأمريكية كان لديها اعتقاد أن الحيوانات يمكن أن تُنفذ عمليات "فريدة" وراء الستار الحديدي في أوج التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي "روسيا حالياً".
ومن ناحية أخرى، قامت الوكالة بدراسة إمكانية استخدام الطيور المهاجرة لوضع أجهزة استشعار للكشف عما إذا قام الاتحاد السوفيتي باختبار أسلحة كيميائية.
جدير بالذكر أن الملفات الاستخباراتية السرية يتم تخزينها في مقر وكالة الاستخبارات الأمريكية في "لانغلي" بولاية فيرجينيا، وهو متحف لا يفتح أبوابه للعامة.